الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد وزارة التجارة تكشف كل التفاصيل بشأن سيارة شيري الصينية وخصوصياتها..

نشر في  10 نوفمبر 2015  (12:01)

قالت، المديرة العامة للتجارة الداخلية بوزارة التجارة، فاتن بلهادي، أنّه من الممكن أنّ يتمّ ترويج السيارة الصينية "شيري" في السداسي الأول من سنة 2016 في الأسواق التونسية. 

 وأضافت فاتن بلهادي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ وزارة التجارة أعطت الموافقة المبدئية في أكتوبر 2015 للسيارة "شيري"، وذلك بعد دراسة لجنة المتابعة للملف الفني لهذه العلامة الجديدة.

 وأشارت بلهادي إلى أنّ أسعار هذه السيارة لم تُحدد بعد لأنّ الوكيل لم يقم بمد الجهات المعنية بالأسعار التي سيقع البيع بها، حيث أنّه في انتظار الحصول على الموافقة النهائية والرسمية.

 وذكرت المديرة العامة للتجارة الداخلية أنّ كافة وكلاء البيع المعتمدين في تونس عزفوا لعدة سنوات عن توريد السيارات الشعبية على الرغم من الامتيازات الجبائية المسندة لهم، مبيّنة أنّ سيارة شيري ستخلق المنافسة عند دخولها للأسواق التونسية حيث ستضغط أكثر على الأسعار لأنّها ستكون أقل من الأسعار المطروحة، كما ستوفر مواطن شغل جديدة.

 وأكّدت فاتن بلهادي أنّ المواصفات الفنية لسيارات "شيري" تستجيب لقانون الطرقات التونسي الذي تضبطه وزارة النقل من خلال مواصفات تؤمن سلامة السائق، مضيفة أنّ سعتها تتراوح بين 4 و7 خيول و هي من صنف السيارات السياحية ذات استعمال شخصي.

 ويُذكر أنّ هذه السيارة خلفت العديد من الشكوك حول كيفية تسويقها وأسعارها، حيث أنّ المترشحة السابقة للانتخابات الرئاسية، ليلى همامي قالت أنّ سيارة "شيري الصينية" مستوردة من الصين الشعبية بقيمة 3000 دولار للواحدة أي بـ6 ملاين تونسي إلا أنّ الدولة ستبيعها للمواطن بـ18 مليون لتربح فائدة بـ12 مليون في السيارة الواحدة.